الوصف
كل تلك اللوحات التي في غرفتي والتي تراقبني يفضول بينما اقراء واكتب كل تلك الدمى التي حين اغادر الغرفة اسمعها من وراء الباب تحادث نفسها بصووت منخفض حتى لا اكتشف سرها كل اولئك القراء الذين الذين كانوا دوما بجانبي والذين كلما قررت التوقف عن الكتابة صرخوا بوجهي : لا تتوقف حتى بعد ان تموت سنمرر لك قلما وورقة لتواصل كتابة وانت في قبرك.
أخبرهم أن مكانك ليس هنا ، عندما نشعر فعلا بأنك خلقت لشيء آخر ، أرجوك لا ترضى بأن تكون أقل من ذلك الشيء الذي لطالما كنت تحلم به كل يوم وتذكر بأنك لاتعيش داخل شريط فيديو حيث في استطاعتك أن تبدأ من جديد في كل مرة . . فالعمر أقصر بكثير مما تظن كن ماتريد الان ، اوصدقني لن تكون ابدا !