الوصف
تنشغل رواية القاسمي بطريقة شقّ الأفلاج العُمانية القديمة، من خلال حبكة أفقية للبطل الذي سقطت أمه في البئر وقت ولادته. ولذلك صار قفّاراً (قافي أثر) للماء. وفي هذا السياق، أتذكّر مقطعاً شعرياً للشاعر العُماني المقيم في المغرب، عبد الله الريامي، من مجموعته الشعرية الأولى “فرق الهواء”: لأني ولدت في يوم ماطر فقد عشت دائماً كالغريق .. وقافر زهران القاسمي، الذي ولد في يوم ماطر، عاش كذلك باحثاً عن أثر الماء تحت الأرض.