Description
عشت تسعاً وخمسين سنة وإن كانت تسعاَعشت تسعاً وخمسين سنة وإن كانت تسعاََ وخمسين ألف سنة أو تسعة وخمسين ثانية، حياة ذاتي لا يمكن حصرها في جسدي ولا بفترة كيانه في الوجود. لو سألت نفسي: ما أنا ؟ لأجبت: أنا شيء مفكر وحساس. وأما عن زمان ومكان ولادتي ومتى وأين بدأت؛ لا أعرف شيئأََ بيقين جازم، لأن فقط ما يقوله وجداني لي: أنا موجود في العالم الذي أجد فيه نفسي الآن!